عطشي إليكِ لا ينتهي
عطشي إليكِ لا ينتهي
فجودي علي ولا تبخلي
فأنتِ الشرارة لموقدي
وأنتِ الصهيل بساحتي
عطشي إليكِ لا ينتهي
سحابةَ المزن الجميل تكوني
وسقي رياضا جوانحي
الريح ُ تعصف بخيمتي
والنارُ تحرق مهجتي
رفقاَ بآخر كاس من زجاج
قد يضمحل في راحتاي ويشجبُ
ماذا يقول عصفوري الشجّي
أيردد أغنية التلاقي
أم كان ينتظر الفراق
قولي لتلك الحمامات
أن تكف عن الهديل
فلا صوت يعلو
على صوت الصهيل
جموحك ِقد أدمى
خلايا النحل وأبكى ما تبقى
من أشجار النخيل
وعطشي إليكِ لا ينتهي
على مر العصور
فجودي علي ولا تبخلي
فلقد اشتقت
وانتابني بعض الحنين
إلى مائكِ العذب الطهور..
فجودي علي ولا تبخلي
فأنتِ الشرارة لموقدي
وأنتِ الصهيل بساحتي
عطشي إليكِ لا ينتهي
سحابةَ المزن الجميل تكوني
وسقي رياضا جوانحي
الريح ُ تعصف بخيمتي
والنارُ تحرق مهجتي
رفقاَ بآخر كاس من زجاج
قد يضمحل في راحتاي ويشجبُ
ماذا يقول عصفوري الشجّي
أيردد أغنية التلاقي
أم كان ينتظر الفراق
قولي لتلك الحمامات
أن تكف عن الهديل
فلا صوت يعلو
على صوت الصهيل
جموحك ِقد أدمى
خلايا النحل وأبكى ما تبقى
من أشجار النخيل
وعطشي إليكِ لا ينتهي
على مر العصور
فجودي علي ولا تبخلي
فلقد اشتقت
وانتابني بعض الحنين
إلى مائكِ العذب الطهور..
شعر / حسن حويس الحارثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق